أشاد رئيس مجلس الإدارة سعادة الدكتور يوسف حمد الإبراهيم بالأداء الممتاز قائلا : “لقد حققت مؤسسة الخليج للاستثمار مجدداً أداء قوياً بتسجيلها أرباحاً قياسية للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيوة 2007. وما يبعث على الرضا ملاحظة أن مؤسسة الخليج للاستثمار كانت قادرة على الاحتفاظ بالاتجاه الصعودي للأرباح، الأمر الذي يعكس التخطيط الاستراتيجي السليم والإدارة الدنياميكية والفعالة. نجحت المؤسسة في رصد وتحديد ورسملة الفرص في بيئاتها التشغيلية المتوعة. لقد برزت مؤسسة الخليج للاستثمار كؤسسة إقليمية رائدة في مجال نشاطها الرئيسي، وإنني على ثقة من أننا سنستمر في الاضطلاع بدور حيوي في تطوير القطاع الخاص في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي”.
أعلنت المؤسسة عن تحقيق أرباحا صافية بعد خصم المخصصات بلغت 212.9 مليون دولار أمريكي ونتج عنها عائد قدره 26 % سنويا على حقوق المساهمين لفترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2007، مقارنة مع 167.2 مليون للفترة ذاتها من سنة 2006. وارتفع الدخل التشغيلي خلال النصف الأول من سنة 2007 بواقع 52.2 مليون دولار أمريكي أو بنسبة 27.3 % مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية لتبلغ 243.4 مليون دولار. واسهمت كل الأنشطة الرئيسية للمؤسسة في الربحية الإجمالية.
نجحت مؤسسة الخليج للاستثمار على امتداد السنين في تطوير مجموعة واسعة متنوعة من مصادر الإيرادات لترى بذلك الأساس للربحية المستدامة. وبتركيزها على دول مجلس التعاون الخليجي، استمرت المؤسسة في جني ثمار التوسع الاقتصادي الإقليمي، فيما أسهمت الاستثمارات في الأسواق العالمية بدورها في الربحية الإجمالية ووفرت مزايا وفوائد عبر تنويع مصادر المخاطر.
استمرت الميزانية العمومية في الزيادة حيث بلغت الأصول الإجمالية للمؤسسة 8.322 مليون دولار أمريكي بزيادة بلغت حوالي 209 مليون دولار مقارنة مع مستويات الحادي والثلاثين من ديسمبر 2006.
وعلق الرئيس التنفيذي السيد هشام الرزوقي على الأداء القوي للمؤسسة وسجل أدائها القويم بقوله: “إلى جانب الأداء القوي من حيث الربحية، نفذت مؤسسة الخليج للاستثمار بنجاح صفقات كبرى عديدة خلال النصف الأول من سنة 2007. فقد أصبح المشروع الطليعي لمؤسسة الخليج للاستثمار مشروع “العزل للكهرباء” جاهزاً للتشغيل في الموعد المقرر مما يعكس الكفاءة في التنفيذ. وأنجز الفريق بنجاح أيضا صفقتي “الشقيق” و”المرافق” وهما مشروعين كبيرين للكهرباء والمرافق في المملكة العربية السعودية، معززا موقعنا القيادي في المنطقة. وفي قطاع المعادن، أطلقت خطط توسيعية كبرى لشركة الخليج للاستثمار الصناعي ستضاعف فعليا الطاقة الحالية. إن هدفنا هو قيادةالاستثمارات المباشرة في القطاعات الرئيسية التي تدر عوائد تجارية بالتوازي مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجلس التعاون الخليجي”.
تبقى المؤسسة التي يبلغ رأسمالها المرخص 2.1 مليار دولار أمريكي واحدة من أقوى المؤسسات المالية في المنطقة. وتتجسد القوة المالية لمؤسسة الخليج للاستثمار في ارتفاع نسب رأس المال القائم على المخاطرة. إن مؤسسة الخليج للاستثمار هي مؤسسة مالية إقليمية رائدة أسست تحت لواء مجلس التعاون الخليجي وتملكها بالتساوي الدول الست الأعضاء في المجلس وهي البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات.