الكويت 27-3-2011: أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار أن صافي أرباحها ارتفع بنسبة قدرها 66% لتبلغ 151 مليون دولار أمريكي في سنة 2010، مقارنة مع 91 مليون دولار أمريكي في سنة 2009. وقد اعتمدت الجمعية العمومية للمؤسسة هذه النتائج في اجتماعها الذي عقدته يوم الخميس الماضي الموافق 24 مارس 2011. وقد أثنى سعادة الدكتور/ زكريا أحمد هجرس […]
وقد أثنى سعادة الدكتور/ زكريا أحمد هجرس – رئيس مجلس الإدارة – على أداء المؤسسة القوي قائلا: “لقد حققت مؤسسة الخليج للاستثمار خلال العام 2010 انجازات جيدة على عدة محاور، من حيث ارتفاع مستويات الربحية، وتعزيز القاعدة الرأسمالية، وتحسين معدلات السيولة والرافعة المالية، وتخفيض معدلات المخاطر. وبموازاة التحسن في مؤشرات الأداء المالية، فقد قامت المؤسسة بإضافة العديد من المشاريع الهامة لمحفظتها الاستثمارية وانتهت من تنفيذ عدة مبادرات ساهمت بدورها في التوظيف الأمثل لموارد المؤسسة، وتدعيم نظم الرقابة على المخاطر والارتقاء بنظم الحوكمة بشكل عام على نحو يؤكد تميز مؤسسة الخليج للاستثمار كمؤسسة مالية رائدة في المنطقة. وتطلعا إلى المستقبل، فإنني أتوقع أن الأسس المتينة للمؤسسة ستمكنها من تحقيق المزيد من الانجازات المستقبلية”.
وقد ارتفعت صافي الإيرادات التشغيلية لعام 2010 بنسبة 46% لتصل إلى 223 مليون دولارا والتي تحصلت من العوائد الجيدة لأنشطتها الرئيسية. كما تم تعزيز القاعدة الرأسمالية للمؤسسة بمبلغ يعادل 367 مليون دولار يتمثل في الأرباح المحققة وأرباح تقييم الاستثمارات، حيث ارتفعت حقوق المساهمين في نهاية العام إلى مستوى 2117 مليون دولار أي بمعدل زيادة نسبتها 21% مقارنة بالعام الماضي. ولقد أسهمت كل من القاعدة الرأسمالية القوية مع جودة أصول المؤسسة في تعزيز معدل الشريحة الأولى لكفاءة رأس المال عند مستوى 30%. ومما يجدر ذكره أن الرافعة المالية قد بلغت مستويات متحفظة عند نسبة قدرها 2.7 مرة الأمر الذي يعكس انخفاض معدلات المخاطرة. وفي نهاية العام احتفظت المؤسسة بمعدلات سيولة مرتفعة في صورة أرصدة نقدية بالبنوك يبلغ 654 مليون دولارا، علاوة على استثمارات سائلة أخرى تزيد على 3000 مليون دولار.
وعلق السيد/ هشام عبد الرزاق الرزوقي – الرئيس التنفيذي للمؤسسة – على هذه النتائج قائلا: “لقد كان عام 2010 من الأعوام الجيدة للمؤسسة بمقاييس عدة. فقد تأكدت مرة أخرى مرونة المؤسسة وقدرتها على اجتياز التحديات والمصاعب التشغيلية خلال العامين السابقين من خلال استمرار تحقيق معدلات ربحية جيدة جنبا إلى جنب مع تدعيم المركز المالي. وإنه لمن دواعي السرور أن تحقق جميع أنشطة المؤسسة أداء طيبا خلال عام 2010 بما يزيد على العوائد المستهدفة وفي ظل الإطار المحدد للرقابة على المخاطر. فبالإضافة إلى التحسن في مؤشرات الأداء المالية، فقد نجحت المؤسسة في التوسع في أنشطتها في المنطقة. واستشرافا للمستقبل، فإنني على يقين بأن القاعدة الراسخة التي نقف عليها سوف تؤهلنا للانطلاق نحو تحقيق أهدافنا بما يعود بالنفع على الدول المساهمة ومنطقة الخليج التي نخدمها.”
وقد أنشأت مؤسسة الخليج للاستثمار وهي مؤسسة مالية إقليمية رائدة في صناعة المال والاستثمار في العام 1983 بهدف دعم التعاون الاقتصادي الإقليمي وتطوير القطاع الخاص وتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة. وتمتلك المؤسسة بالتساوي حكومات الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستطاعت منذ تأسيسها أن تحقق انجازات ضخمة في مشاريع البنى التحتية ومختلف الأنشطة الاقتصادية كالخدمات المالية، والبتروكيماويات، والمعادن، والطاقة الكهربائية، والاتصالات وغيرها.